وقالت الوزيرة أمام لجنة الشؤون الاقتصادية، إنها لا تخشى حدوث انقطاع في شحنات الغاز الروسي بينما طلبت موسكو دفع الفواتير بالروبل "تميل المعلومات التي تلقيناها من موسكو في الأيام والساعات الأخيرة إلى الاعتقاد بأن الشركات ستكون قادرة على الاستمرار في الدفع باليورو للبنوك، ولا سيما بنك غازبروم، التي هي نفسها، ستحول اليورو إلى الروبل".
وبحسب قولها "منذ اللحظة التي تدفع فيها الشركات باليورو، يتم احترام العقود وبالتالي لا يتغير الكثير بالنسبة لشركاتنا"، مضيفة: "لذا في هذه المرحلة ليس لدينا خطر خرق هذه العقود إذا كان هذا الحل هو الحل الذي تم تنفيذه. وبالتالي، لا يوجد قطيعة من واردات الغاز الروسي".
بالنسبة للوزيرة، فإن هذا المبلغ بالروبل يعني قبل كل شيء أنه "مقياس لدعم الروبل قبل كل شيء، لكنه ليس في الحقيقة تدبيرا انتقاميا تجاه الشركات الأوروبية"، مؤكدة أن "هذا لا يمنعنا من العمل لنكون أقل اعتمادا على واردات الغاز الروسي".
وأضافت الوزيرة "من وجهة نظرنا، فإن فرض الدفع بالروبل سيشكل انتهاكا لمعظم العقود: العقود الموقعة من قبل الشركات الفرنسية، ولا سيما مع غازبروم مقومة باليورو، وبالتالي فإن الشركات مشروعة في رفض تغيير العملة".
هذا وبدأت "غازبروم" بالفعل في إخطار الأطراف المقابلة الأجنبية بالإجراء الجديد لدفع ثمن الغاز بالروبل، حسبما قالت الشركة لـRBC. وقالت "غازبروم": "تم إرسال الإخطارات بشأن إجراءات التسوية الجديدة بالروبل الروسي رسميا إلى الأطراف المقابلة اليوم".
وأوضحت الشركة أنه وفقًا لمرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين في اليوم السابق، بعد الأول من أبريل، لن يتم سداد مدفوعات الغاز إلا بالروبل. وأشارت "غازبروم" إلى أنها تلتزم بالقانون و "تواصل تصدير الغاز بشكل موثوق إلى المستهلكين".