وبحسب "ذا غارديان"، تجري مظاهرات، اليوم السبت، في لندن وكارديف وبرمنغهام. وتأتي الاحتجاجات في أعقاب زيادة كبيرة في سقف أسعار الطاقة يوم أمس الجمعة، مع ارتفاع متوسط فاتورة الغاز والكهرباء المنزلية إلى 1971 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا.
قال متحدث باسم جمعية الشعب ضد التقشف، أحد منظمي سلسلة أحداث يوم السبت: "الغضب العام من أزمة تكلفة المعيشة يتزايد بسرعة، واستجابتنا تكتسب زخمًا".
وقالت السكرتيرة الوطنية، النائبة العمالية السابقة لورا بيدكوك: "نخبرهم عن الأطفال الذين يعانون من الجوع وتتجاهل الحكومة ذلك".
في حديثه عبر "سكاي نيوز"، اليوم السبت، قال وزير إيرلندا الشمالية، براندون لويس: "نحن [الحكومة] لا نستطيع أن نبطل تمامًا تأثيرات الأسواق العالمية والضغط العالمي، على سبيل المثال، على الطاقة، والذي من الواضح أنه محور التركيز الرئيسي في الوقت الحالي لمعظم الناس.
وقال حزب العمال إن "على الحكومة أن تسن قوانين لإبقاء الأسعار منخفضة". وقالت وزيرة النقل، لويز هاي: "سنلتقي بشركات النفط والغاز للتأكد من حدوث ذلك، وإذا لم يحدث، فسنقوم باتخاذ إجراءات تشريعية للتأكد من حدوث ذلك.
وأضافت لراديو "تايمز": "إن الأمر يستدعي الاعتقاد بصراحة أن الحكومة لن تفعل الكثير لدعم الناس، ناهيك عن جعل الأمور أكثر صعوبة".
سياقا، في فرنسا، حددت الحكومة زيادة فاتورة الطاقة إلى 4% هذا العام.