الخارجية المصرية: شكري ولودريان يناقشان مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية

ناقش وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعياتها السلبية على الاقتصاد الدولي.
Sputnik
القاهرة- سبوتنيك. قال بيان صادر عن الخارجية المصرية، إن "الوزيرين ناقشا خلال الاتصال آخر مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصادي الدولي، حيث أوضح شكري في هذا الإطار ما اتخذته مصر من خطوات لاحتواء تلك الآثار".

وأوضح بيان الخارجية الفرنسية أن "مصر دعت فرنسا - في إطار رئاستها للاتحاد الأوروبي - لتقديم المساندة الاقتصادية والسياسية لمصر في إطار الاتحاد وكذا في إطار المؤسسات التمويلية الدولية، دعماً للجهود المصرية للتعامل مع الأزمة".

وأعلنت الحومة المصرية، يوم الاثنين، أنها "تعوّل على فرنسا لتأمين بعض الإمدادات من السلع الأساسية مثل القمح، في حال طال أمد الأزمة الروسية الأوكرانية".
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال استقباله وزير المال الفرنسي برونو لومير، إن "مصر وفرنسا تتشاركان الرؤى والمخاوف من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية".
ولفت إلى أن "مصر تعول على علاقاتها الاستراتيجية مع فرنسا من أجل تأمين بعض الإمدادات من السلع الأساسية مثل القمح، إذا طال أمد الأزمة".
وأشار بيان مجلس رئاسة الوزراء المصري أن لومير أكد على "دعم بلاده الكامل لمصر خلال الأزمة الاقتصادية التي يتعرض لها العالم، خاصة ما يتعلق بسوق السلع العالمية، حيث تنتج فرنسا نحو 35 مليون طن من القمح سنويا، وتقوم بتصدير ما يقرب من 17 إلى 18 مليون طن من القمح"، مبدياً استعداد فرنسا للتعاون مع مصر في هذا المجال.
مصر تعول على فرنسا لتأمين القمح حال طال أمد الأزمة الروسية الأوكرانية
وكان وزير المال الفرنسي برونو لو مير أعلن، أمس الأحد، أن بلاده ستضمن حصول مصر على احتياجاتها من القمح خلال الأشهر المقبلة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تجعل من بلدان مثل مصر وبلدان أخرى في المشرق والمغرب في أفريقيا والشرق الأوسط والأدنى تواجه صعوبات لإطعام سكانها، مشيرا أن "مصر تستورد 80 في المئة من القمح من روسيا وأوكرانيا".
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تسود حالة من القلق العالمي من نقص المعروض العالمي في القمح، حيث تحصل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط على احتياجاتها من المحصول من روسيا وأوكرانيا.
مناقشة