راديو

الهدنة الرمضانية...هل تكون بداية نهاية الحروب والمآسي في اليمن

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم أمس الجمعة، عن استجابة أطراف النزاع في البلاد بشكل إيجابي لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين تدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم السبت 2 أبريل/نيسان الجاري، في خطوة قوبلت بترحيب دولي ويمني واسع.
Sputnik
يقول الخبير في الشأن الدولي ربيع غصن، في حديث لبرنامج "حول العالم"، عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، في هذا الصدد:

تعتبر الهدنة في هذا التوقيت دلالة واضحة على حاجة كل أطراف النزاع، سواء من الجانب السعودي أو اليمني، على تلبية الحاجات الدولية، التي تعتبر أن اليمنيين يريدون من خلال هذه الهدنة أن تكون إنسانية، نظرا لحاجة الشعب اليمني لنوع من الراحة من الحرب أولا، ومن ثم تدبير الشؤون الحياتية والمعيشية والغذائية، التي يعاني منها الشعب اليمني، بسبب الحصار المفروض على مطار صنعاء وعلى كل المرافئ البحرية والتي أدت إلى حالة شبه مجاعة في اليمن.

بدوره يقول الباحث في الشأن الدولي محمود علوش، في حديث لبرنامجنا:

إن الأهمية في هذه الهدنة اليوم، أنها جاءت نتيجة تنازلات من كلا الجانبين، فالتحالف السعودي قدم بعض التنازلات فيما يتعلق بتخفيف الحصار على مطار صنعاء وعلى بعض الموانئ اليمنية التابعة للحوثيين، كما كان هناك تنازلات من الحوثيين بالتعهد بوقف الهجمات الجوية والبرية على السعودية، لا سيما أن هذه الهجمات كانت مؤذية في الفترة الأخيرة، لذلك يمكن القول إن هذه الهدنة ربما يمكن أن تفتح بصيص أمل فيما يتعلق بالتسوية اليمنية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..
مناقشة