وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، "إننا مستعدون لاستئناف المحادثات مع الرياض إذا أبدت هي استعدادها لحل القضايا العالقة بين البلدين"، مضيفا أن "المحادثات بين البلدين تحتاج إلى جدول أعمال واضح".
وبين: "قدمنا ملاحظاتنا ومقترحاتنا بشكل مكتوب للسعودية، وعليها القيام بخطوة مماثلة"، لافتا إلى أن "الخلافات مع الرياض واضحة، لكن رغم ذلك يجب أن نعمل على استئناف علاقاتنا، لأنها تصب في مصلحة شعبي البلدين وشعوب المنطقة".
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قد كشف للمرة الأولى، في مايو/أيار 2021، عن استضافة بلاده أكثر من جولة حوار مباشرة بين السعودية وإيران.
وانقطعت العلاقات بين البلدين في 2016، بعدما اقتحم محتجون السفارة والقنصلية السعودية في إيران، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر بعد إدانته بتهمة الإرهاب.
وتسود خلافات عميقة بين طهران والرياض في العديد من الملفات بما في ذلك الملف اليمني، حيث تقود السعودية تحالفا عسكرية لدعم القوات الحكومية في مواجهة جماعة "أنصار الله" المتهمة بتلقي دعم إيراني والتي تسيطر على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى منذ سبتمبر/أيلول 2014.