وذكرت رويترز أن ألمانيا أعلنت، أمس الأحد، أن الغرب سيوافق على فرض مزيد من العقوبات بعد مزاعم أوكرانيا بأن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب بقتل مدنيين في بلدة بوتشا، وهو الأمر الذي تنفيه روسيا جملة وتفصيلا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، أن الغرض من جريمة المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا هو إفساد مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرض من جريمة المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا هو إفشال محادثات السلام.
وقالت زاخاروفا في قناتها على تيلغرام: "في 4 أبريل 2022 ، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن استفزازات الجيش الأوكراني والمتطرفين في مدينة بوتشا. معنى الجريمة التالية لـ" نظام كييف "هو تعطيل مفاوضات السلام وتصعيد العنف".
وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الاثنين المقبل، لمناقشة "الانتهاكات الأوكرانية الصارخة" في بوتشا في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب "جرائم حرب" في مدينة بوتشا، قرب كييف.