موسكو - سبوتنيك. وذكرت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي وصفته بـ "المطلع" على خطط سفراء الاتحاد الأوروبي، أن الدول الأوروبية ستناقش حزمة إضافية من العقوبات على روسيا الأربعاء المقبل، حيث قد تشمل القيود الجديدة المزمع فرضها، حظر استخدام السفن الروسية للموانئ الأوروبية، وإمدادات الطاقة.
وكان وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، رجح في وقت سابق، أن تفرض الدول الأوروبية، حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بسبب الانتهاكات المزعومة في مدينة بوتشا الأوكرانية.
يذكر أن روسيا كانت قد طلبت، أمس الأحد، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة "الانتهاكات الأوكرانية الصارخة" في بوتشا.
وقال النائب الأول للمبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إنه "في ضوء الاستفزاز السافر من قبل المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا، طالبت روسيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد ظهر يوم الاثنين، 4 أبريل، وأضاف بوليانسكي أن موسكو ستفضح "المحرضين الأوكرانيين ورعاتهم الغربيين".
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية صحة اتهامات وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب "جرائم حرب" في مدينة بوتشا قرب كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه "خلال الفترة التي كانت فيها مدينة بوتشا تحت سيطرة القوات الروسية لم يتعرض أي مدني لأذى، وسكان المدينة كان مسموحًا لهم بمغادرتها باتجاه الشمال".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن "القوات الأوكرانية قصفت الضواحي الجنوبية لمدينة بوتشا بما فيها المناطق السكنية بأعيرة كبيرة من قذائف المدافع والدبابات وراجمات الصواريخ... أما الوحدات الروسية فغادرت بوتشا كليا في 30 مارس/آذار وتم نشر ’أدلة الجرائم‘ المزعومة بعد 4 أيام فقط من مغادرتها".
وأكدت الدفاع الروسية أن "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصًا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مستشفى الولادة في ماريوبول، وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".