العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

لافروف: حادثة "بوتشا" الأوكرانية هي استفزاز ومحاولة تلفيق وتزييف لإدانة القوات الروسية

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن حادثة "بوتشا" الأوكرانية هي عملية استفزازية ومحاولة تلفيق وتزييف المعلومات لإدانة القوات المسلحة الروسية.
Sputnik
وجاءت تصريحات لافروف خلال اجتماع مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، قال خلالها، إن "محاولات التسييس بشأن القضايا الإنسانية في أوكرانيا لا تتوقف"، مضيفا أن "الحادثة الأخيرة في مدينة بوتشا الأوكرانية كانت معدة سلفا كحادثة استفزازية لتحميل القوات المسلحة الروسية المسؤولية عن أمور لم تفعلها".
وأضاف لافروف قائلا: "يوم أمس شن هجوم وهمي آخر في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، بعد مغادرة العسكريين الروس، حيث أقيم هناك عرض مسرحي تم من خلاله نشر الممثلين الأوكران ورعاتهم الغربيين على مختلف القنوات والشبكات الاجتماعية لإدانة مجازر ملفقة واتهام الجيش الروسي بها".
وتابع لافروف قائلا: "غادر العسكريون الروس هذه المدينة تمامًا في 30 مارس/ آذار قال حينها رئيس بلدية المدينة رسميًا إن كل شيء على ما يرام وبعد يومين رأينا كيف تم تنظيم المسرحية في الشوارع، وهو ما يحاولون الآن استخدامه ضد روسيا".
وأكد لافروف أن موسكو ترى تهديدا مباشرا للأمن الدولي في مثل هذه الاستفزازات كالتي حصلت في مدينة بوتشا الأوكرانية.
بدوره اقترح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، مناقشة "فترات وقف إطلاق النار في مناطق معينة من أوكرانيا، بما في ذلك مناطق شمالي كييف.
وقال غريفيث بهذا الصدد: "لقد أراد الأمين العام مني أن أناقش معكم إمكانية وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في أوكرانيا لدي أفكار معينة بشأن هذا الأمر أعتقد أن هناك احتمالات لوقف إطلاق النار وإنشاء ممرات إنسانية في مناطق معينة من البلاد ومنها في في تشيرنيهيف و خيرسون".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا.
مناقشة