العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

سفيرة روسيا في إندونيسيا: لا مؤشرات على خضوع جاكرتا للضغوط الغربية بخصوص مشاركة بوتين في قمة العشرين

أكدت السفيرة الروسية لدى إندونيسيا، لودميلا فوروبييفا، اليوم الأربعاء، عدم وجود أي مؤشرات على أن إندونيسيا قد تستسلم للضغوط الغربية بخصوص مشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد بجزيرة بالي الإندونيسية في خريف عام 2022.
Sputnik
بانكوك- سبوتنيك. وقالت السفيرة لوكالة سبوتنيك: "إندونيسيا تتعرض الآن لضغوط لسحب دعوة فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين"، مؤكدة "حالياً لا نرى أي بوادر على خضوع إندونيسيا للضغوط الغربية".
ونشرت وكالة بلومبرغ، في وقت سابق، أنباء عن محاولات من جانب مسؤولين، بما في ذلك من الولايات المتحدة، لإقناع إندونيسيا بعدم السماح لبوتين بالمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
وعلق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل ذلك، على الدعوات بشأن استبعاد روسيا من مجموعة العشرين، بأن الصيغة مهمة وبلاده على استعداد للمشاركة بها، وإذا استبعدت فلن يكون هناك شيء مميت.
ودعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، لإقصاء روسيا من مجموعة العشرين.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وتتألف مجموعة العشرين، من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، السعودية، تركيا الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، الهند وإندونيسيا، كما تضم اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك، الدوليين.
وتأسست "العشرين" عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.
مناقشة