وقال جهاز الأمن الإسرائيلي في بيان: "منفذ عملية تل أبيب قتل بعد خوضه اشتباك مع قوة من وحدة اليمام وقوة من الشاباك خلال تحصنه بالقرب من مسجد في مدينة يافا".
وفي وقت سابق، يوم الخميس، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن القوات الأمنية ستلاحق منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب وهدد بدفع الثمن لكل من ساعده بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا الصدد.
وأجرى رئيس الوزراء مشاورات أمنية مع وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ومفتش الشرطة في أعقاب العملية في ديزنغوف، وتم الاتفاق على مواصلة تعزيز عناصر الأمن والدفع بقوات كبيرة إلى تل أبيب.
وقُتل شخصان وأصيب 15 آخرون إثر تعرضهم لإطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، حسبما أفادت هيئة نجمة داوود الحمراء التابعة لسلطات الإسعاف الإسرائيلية.
وقالت الشرطة ومسؤولو مستشفى إن مسلحا يُعتقد أنه من عرب إسرائيل قتل شخصين على الأقل في هجوم على حانة في شارع رئيسي في تل أبيب، الخميس، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات مميتة هزت إسرائيل.