وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، صباح اليوم الجمعة، بأنه خلال مائدة مستديرة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبمبادرة من الاتحاد الأوروبي و"نادي الساحل وغرب أفريقيا"، حذر خبراء من أن جائحة كورونا، ومن بعدها الأزمة الأوكرانية والجفاف الشديد هي عوامل تفاقم من مخاطر المجاعة في الساحل وغرب أفريقيا.
ونشرت المنظمة بيانا لها أكدت من خلاله أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 67 مليون يورو إضافية، ليرتفع إجمالي تعهداته للعام الحالي 2022 إلى 240 مليون يورو، في وقت ستقدم فرنسا 166 مليون يورو وحدها، هذا العام.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن "حرب بوتين على أوكرانيا هي أيضا حرب على الأمن الغذائي العالمي (...) مناطق الساحل مهددة بأن تكون أول من يتحمل كلفتها".
وشددت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) على أن "الجوع وسوء التغذية قد يطالان 38.3 مليون شخص بحلول حزيران/يونيو المقبل إذا لم تتخذ تدابير مناسبة"، مشيرة إلى أزمة "ذات حجم استثنائي".
ويذكر أن منظمتي "العمل ضد الجوع" و"أوكسفام" قد أعربتا، قبل يومين، عن مخاوفهما إزاء "الانخفاض المفاجئ في المساعدات الدولية في القارة الأفريقية".