وحسب تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، أن سلاح الجو العراقي تمكن من قتل 70 عنصرًا إرهابيًا في ثلاثة أشهر فقط.
وعزا الخفاجي تمكن سلاح الجو العراقي من قتل هذا العدد إلى ما قال إنه جهد استخباراتي كبير، والذي تمكن من إيصال معلومات دقيقة إلى سلاح الجو ليقوم بمهامه ويحقق تلك النتائج.
وقال: "القوات الأمنية بدورها تلاحق وتلقي القبض على الإرهابيين وهو ما يعتبر ضربة قوية لهم ولتواجدهم"، لكنه استرك مؤكدا أن "داعش" ما زال "يمثل خطرًا في مناطق محددة مثل ديالى وكركوك وجنوب غرب نينوى والأنبار والجزيرة وحتى في شمالي بغداد".
ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات استباقية ومتابعة عصابات داعش الإرهابية وملاحقتها وتمكنت من اختراقها وكسر شوكتها".
وبخصوص الحدود العراقية وطرائق تأمينها، أكد المتحدث باسم قيادة العلميات المشتركة أن "قيادة قوات الحدود التابعة الى وزارة الداخلية وبالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة أسهمت إسهاماً كبيراً في ضبط الشريط الحدودي وصولاً إلى مراحل نهائية لإكماله"،.
واعترف المسؤول العسكري العراقي بأن "الشريط الحدودي كانت به كثير من العقبات"، إلا أنه أكد أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في حفر المانع الأمني بين الحدود العراقية والسورية بخندق وأسلاك شائكة ووضع صبات كونكريتية في أماكن لا نستطيع أن نحفر بها، إضافة إلى تزويدها بأبراج وكاميرات".