جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد الملك لقناة "العربية"، أوضح خلالها أن اليمن يدخل مرحلة مهمة بعد استكمال المشاورات برعاية مجلس التعاون الخليجي، مشددًا على أن إحلال السلام يعتمد على مدى استسلام "أنصار الله" لأجندة إيران.
ووصف عبد الملك قرار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي بنقل صلاحياته لمجلس القيادة بأنه مهم، مشيرا إلى أن حكومة الكفاءات نالت الثقة كجسم توافقي.
وكشف رئيس الحكومة اليمنية عن أن موضوع التغيير في الحكومة سيكون قابلا للنقاش، وأن التغييرات التي تمت تساعد على استيعاب الجميع وتقوي الشرعية.
وأكد عبد الملك التزامه بالعمل على تعزيز قدرة الحكومة لتلبية الطلب على المواد الغذائية، مشيدا بالدعم السعودي والإماراتي الذي ينتظر أن يسهم في دعم الاقتصاد والعملة، داعيا دول الخليج للاستجابة العاجلة كما فعلت السعودية والإمارات.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، يوم الأربعاء الماضي، حاجة حكومته إلى دعم اقتصادي عاجل لإسناد جهودها في تخفيف التبعات الإنسانية الناجمة عن الصراع الذي يمزق اليمن منذ 7 أعوام.
وقال عبد الملك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، بنائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "اليمن يمر بمرحلة حرجة على المستوى الاقتصادي مما يستدعي دعماً اقتصادياً عاجلاً من الأشقاء والأصدقاء [في إشارة إلى دول الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية، والمجتمع الدولي]، لإسناد جهود الحكومة للحفاظ على الاستقرار والأمن الغذائي، وتخفيف التبعات الإنسانية".
وأضاف أن "الحكومة تتعاطى بمسؤولية كبيرة مع التحديات والصعوبات الراهنة والتي ضاعفتها المستجدات العالمية وانعكاساتها على الأمن الغذائي في اليمن ومعيشة المواطنين".