وقالت السلطات إن المرأة وتدعى، ليزيل هيريرا، وتبلغ 26 عاما، تسببت في "وفاة فرد عن طريق الإجهاض العمد"، في ولاية لديها أكثر قوانين الإجهاض تقييدا في أمريكا، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ولم توضح السلطات ما إذا كانت هيريرا متهمة بإجراء عملية إجهاض أم أنها ساعدت شخصا آخر في إجراء عملية إجهاض.
وقال الميجور كارلوس ديلجادو في بيان إن ليزيل هيريرا ألقي القبض عليه، يوم الخميس الماضي، وظلت محبوسة أمس السبت بكفالة بقيمة 500 ألف دولار في سجن مقاطعة ستار، الواقع في ريو غراندي سيتي على الحدود بين أمريكا والمكسيك.
وأضاف ديلجادو: "تم القبض على هيريرا، وصدرت بحقها لائحة اتهام بتهمة القتل، بعد أن قامت بذلك، وتسببت عمدا وعن قصد في وفاة فرد عن طريق الإجهاض الذاتي".
ويأتي اعتقال ليزيل هيريرا كنتيجة لقانون الإجهاض التقييدي، الذي صدر العام الماضي في تكساس، ويحظر على أي شخص إجراء عملية إجهاض بعد 6 أسابيع من الحمل، وهي مرحلة لا تدرك عندها معظم النساء أنهن حوامل.
ويمكن مقاضاة الأفراد، بما في ذلك الأطباء، الذين ينتهكون القانون في المحكمة، بسداد مبلغ 10 آلاف دولار كتعويض قانوني لكل عملية إجهاض.
وحاولت عيادات الإجهاض في تكساس منع القانون داخل المحكمة، بحجة أنه سيحظر تقديم الرعاية لـ"85 بالمئة على الأقل من مرضى الإجهاض في تكساس".
في سياق متصل، اعتبرت منظمة "لا فرونتيرا"، وهي مجموعة دعم لحالات الإجهاض، أن اعتقال ليزيل هيريرا غير إنساني، وطالبت بالإفراج الفوري عنها، وأشارت إلى أنه "يزعم أنها كانت في المستشفى وفقدت جنينها بشكل طبيعي دون إجهاض، وتحدثت مع بعض موظفي المنشأة الذي اتصلوا بالشرطة".