وكتب كيفا في قناته على تيلغرام : "رئيس الوزراء البريطاني جونسون جاء شخصياً إلى كييف إلى زيلينسكي، ووفقًا لمعلوماتي من ضباط مكافحة التجسس، فقد وضع مهمة التحضير لاستفزازات دموية جديدة وهجمات إرهابية جديدة في أوديسا وخاركوف".
وفي وقت سابق، قال كيفا إنه يعتقد أن التحقيق في هجوم صاروخ "توتشكا - أو" على كراماتورسك في منطقة دونيتسك سيظهر تورط القوات الأوكرانية فيه، لذلك قررت كييف نسيانه.
وتأتي زيارة جونسون بعد يوم من زيارة مشابهة أجرتها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، رفقة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى كييف.
دعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة الماضية، عقب ضرب القوات الأوكرانية محطة السكك الحديدية في كراماتورسك، العالم إلى وقف توريد الأسلحة إلى كييف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد نفت اليوم الجمعة، تصريحات نظام كييف، بشأن الهجوم الصاروخي المزعوم على محطة سكة حديد كراماتورسك (شمال جمهورية دونيتسك)، الذي تسبب بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "جميع التصريحات التي أدلى بها ممثلو النظام القومي في كييف حول الهجوم الصاروخي، الذي يُزعم أن روسيا نفذته في 8 أبريل/ نيسان، في محطة السكة الحديد في مدينة كراماتورسك، هي محاولة استفزازية، ولا علاقة لها بالواقع على الإطلاق. في 8 أبريل، لم يكن للقوات المسلحة الروسية أي مهام عملياتية في مدينة كراماتورسك، ولم يتم التخطيط لها".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن صاروخ "توتشكا - أو" الباليستي، الذي ظهرت شظاياه بالقرب من محطة سكة حديد كراماتورسك، من خلال مقاطع مصورة التقطها شهود عيان، يستخدم فقط من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت الوزارة إلى أنه، في الـ 14 من مارس/ آذار، أطلق لواء الصواريخ التاسع عشر التابع للقوات الأوكرانية، صاروخا من طراز "توتشكا - أو" على مركز مدينة دونيتسك؛ ما أسفر عن مقتل 17 مدنياً وإصابة 36 آخرين.