مجتمع

إيلون ماسك يرفض الانضمام إلى مجلس إدارة "تويتر"... ورئيس شركة التغريدات: هذا للأفضل

الملياردير ورجل الأعمال، إيلون ماسك
رفض الملياردير، إيلون ماسك، عرضا بانضمامه إلى مجلس إدارة شركة "تويتر" الأمريكية للتغريدات، ‏رغم أنه أصبح أكبر المساهمين فيها، بحصة تبلغ 9.2 في المئة.‏
Sputnik
وكان من المقرر أن يصبح أغنى رجل في العالم عضوا في مجلس إدارة "تويتر"، يوم السبت، لكن الرئيس التنفيذي للشركة، باراغ أغراوال، أعلن صباح اليوم الاثنين، أن إيلون ماسك رفض العرض.
وكتب أغراوال عبر "تويتر"، أن "ماسك لن يصبح عضوا في مجلس الإدارة: "أعتقد أن هذا للأفضل".
وتابع مؤكدا: "نحن نقدّر دائما المدخلات من مساهمينا، سواء كانوا أعضاء في مجلس إدارتنا أم لا، وإيلون هو أكبر مساهم لدينا وسنظل منفتحين على مدخلاته واقتراحاته".
ومضى أغروال بالقول في بيانه إن المجلس كان "واضحا بشأن مخاطر" انضمام إيلون ماسك إلى مجلس الإدارة، وأنهم يعتقدوا أن تعيين ماسك كوكيل ائتماني للشركة "يجب أن يعمل بما يحقق أفضل مصالح الشركة وجميع مساهمينا" هو أفضل طريق للمضي قدما.
ومع ذلك، أضاف أغراوال أن ماسك أبلغ الشركة يوم السبت، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن يصبح تعيينه ساري المفعول، أنه لن ينضم إلى مجلس الإدارة.
وواصل أغراوال: "ستكون هناك عوامل تشتيت في المستقبل، لكن أهدافنا وأولوياتنا تظل دون تغيير، إن القرارات التي نتخذها وكيفية تنفيذها في أيدينا وليس لأحد غيرنا، دعونا نضبط الضوضاء ونواصل التركيز على العمل وما نقوم ببنائه".
وجاء رفض إيلون ماسك (لديه81 مليون متابع نشط) الانضمام إلى مجلس إدارة "تويتر"، بعدما اقترح في سلسلة من التغريدات عبر حسابه إجراء تغييرات جذرية على الشركة.
وتضمنت الاقتراحات التي ناقشها ماسك جعل خدمة "تويتر" المميزة خالية من الإعلانات، على الرغم من أن الشركة تعتمد عليها بنسبة 90 بالمئة من أرباحها.
كما تشمل اقتراحات ماسك الأخرى سؤال المستخدمين عما إذا كانوا يريدون زر تعديل للتغريدات، وما إذا كان ينبغي على شركة "تويتر" تحويل مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو إلى مأوى للمشردين، وذلك لاستمرار عدم حضور أي من الموظفين هناك، بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
مناقشة