وفقًا لـ "CEBR"، ستجعل أزمة الطاقة الحالية جميع المواطنين البريطانيين أفقر في الأشهر المقبلة.
لاحظ الباحثون انخفاضًا بنسبة 3% في الدخل الحقيقي المتاح للأسر المعيشية خلال عام 2022، وهو ما يعادل خسارة 2320 جنيهًا إسترلينيًا (3 آلاف دولار) لكل أسرة، مما يؤدي إلى أكبر انخفاض في مستويات المعيشة منذ الخمسينيات.
تقدر "CEBR" أن الإنفاق الاستهلاكي سيضعف في الأشهر المقبلة، في حين أن عدد الشركات المعسرة قد بدأ بالفعل في الارتفاع.
شهد الربع الرابع من عام 2021 أكبر عدد من حالات التخلف عن السداد منذ ما يقرب ثماني سنوات، وتظهر البيانات صورة مماثلة لشهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من هذا العام.
كما يقول التقرير: "قد يعني استمرار هذا الاتجاه نهاية الانتعاش في سوق العمل، الذي شهد اتجاهًا هبوطيًا للبطالة العام الماضي. وما يزيد احتمالة حقيقة أن العديد ممن تركوا وظائفهم في العامين الماضيين قد يضطرون للعودة إلى العمل".
في وقت سابق، قال وزير الطاقة في البلاد إن المملكة المتحدة ستتوقف عن استيراد النفط والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية عام 2022.
على خلفية هذا القرار وبسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية على خلفية العقوبات المفروضة على روسيا، فإن تكلفة البنزين ووقود الديزل في المملكة المتحدة تحطم الأرقام القياسية، وتبحث سلطات البلاد عن مصادر بديلة للوقود والطاقة.