ومع ذلك، لا زال يتوقع خبراء الأرصاد الجوية في البلاد هطول المزيد من الأمطار "الشديدة" على المنطقة ليلة الثلاثاء مصحوبة "بفيضانات واسعة النطاق"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقالت حكومة المقاطعة في بيان إن العديد من الأشخاص فقدوا حياتهم، وسجلت ديربان وحدها 45 حالة حتى الآن، فيما فقد أكثر من 14 شخصا حياتهم بشكل مأساوي في منطقة إيليمبي".
وأضافت أن الكارثة ألحقت دمارا لا يوصف وأضرارا جسيمة بالأرواح والبنية التحتية، والتي أثرت على جميع الأعراق والطبقات الاجتماعية من المناطق الريفية والبلدات إلى العقارات الفاخرة.
من المقرر أن يزور الرئيس سيريل رامافوزا المنطقة المتضررة يوم الأربعاء. قال رامافوزا اليوم: "هذه حصيلة مأساوية لقوة الطبيعة، وهذا الوضع يتطلب استجابة فعالة من قبل الحكومة".
غمرت الأمطار الغزيرة لأيام عدة مناطق، ودمرت المنازل، ودمرت البنية التحتية في جميع أنحاء المدينة الجنوبية الشرقية، في حين أدت الانهيارات الأرضية إلى تعليق خدمات القطارات.
كما أغرقت مياه الأمطار الطرق السريعة في المدينة، لدرجة أن قمم إشارات المرور فقط ظهرت بشكل أشبه بمناظير الغواصات في عرض البحر. كما دمرت السيول جسور عدة، وغرقت السيارات وانهارت منازل.