وشددت الحركة، في بيان لها، على أن "ذلك يمثل تصعيداً خطيراً يتجاوز كل الخطوط الحُمر، كما أنه اعتداء مباشر على عقيدة ومشاعر شعبنا وأمتنا في هذا الشهر الفضيل"، محملة "الاحتلال مسؤولية تداعياته كافة".
وأكدت أن "جماهير الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، أهلنا المرابطين في القدس، والثائرين في عموم الضفة الغربية، والصامدين في قطاع غزة، والداخل المحتل، وفي الشتات، لن يسمحوا بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي، وسيقفون بكل قوّة وبسالة لإحباطه، والتصدي له".
و"دعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل، ومنع هذا الانتهاك الخطير لحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين قاطبة، والتداعي لتحمل المسؤولية التاريخية في حماية القدس والمسجد الأقصى، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة تصعيد وإرهاب الاحتلال الصهيوني الذي يستهدف قبلة المسلمين الأولى".
كما دعت الحركة، في بيانها، الهيئات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ كل الخطوات لمنع هذا الخطر، الذي يمكن أن يؤدي إلى اشتعال المنطقة بكاملها.
وأصدرت إسرائيل، في وقت سابق، بيانا بشأن ما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، حول اعتزام بعض اليهود ذبح قرابين في المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، في البيان، إن المزاعم التي أدعت بأن هناك يهود ينوون ذبح القرابين في الحرم الشريف كاذبة تماما.
وأضاف أن من "روج لهذه المزاعم تنظيمات إرهابية فلسطينية وجهات أخرى بغية التحريض وتأجيج الخواطر وارتكاب عمليات إرهابية"، متابعا: "نصون الوضع القائم في الأماكن المقدسة ولن نسمح بالإخلال بالأمن والنظام العام في أورشليم أو في أي مكان آخر".
وفي السياق، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن النظم المتبعة في الحرم القدسي وفي الأماكن المقدسة الأخرى في مدينة القدس كانت وستبقى محفوظة في جميع الأوقات ولن نسمح للمتطرفين والمجرمين من أي نوع بخرقها.
وكانت حسابات على مواقع التواصل قد تداولت منشورات حول اعتزام بعض اليهود ذبح قرابين في المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، وقالت إنه تم رصد مكافأة 10 آلاف شيكل لكل من ينجح في ذبح القربان داخله.