هرتسوغ يكشف حقيقة سعي متطرفين يهود لذبح قرابين في الأقصى

كشف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عن حقيقة سعي متطرفين يهود لذبح قرابين خلال عيد الفصح اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى.
Sputnik
جاء ذلك خلال كلمة له على مأدبة إفطار رمضانية أقامها هرتسوغ في منزله وحضرها عدد من السفراء لدول عربية وإسلامية بينها تركيا ومصر والبحرين والإمارات والمغرب، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.
وقال هرتسوغ إنه تم في الأيام الأخيرة تداول منشورات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرم القدسي والأماكن المقدسة.
وأضاف: "أريد أن أنتهز هذه المناسبة وأوضح: هذه أكاذيب. إسرائيل تحافظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل (الحرم القدسي) وقد أوضحت ذلك أيضا في اجتماعاتي السياسية مع الملك عبد الله الثاني الذي التقيت به مؤخرا في عمان ومع قادة آخرين".
وتابع هرتسوغ أن "المنشورات الأخيرة تهدف إلى تأجيج النفوس وتضليل الجمهور عمدا"، مضيفا: "أناشد الجميع: لنتوقف عن الاستفزازات. وأنا على ثقة من أن الشرطة الإسرائيلية لا تتسامح مطلقا ولا تخاف لدى التعامل مع أي شخص يحاول انتهاك النظام والعمل ضد الممارسات المعمول بها في جبل الهيكل والأماكن المقدسة الأخرى في المدينة".
وختم الرئيس الإسرائيلي بالقول: "دعونا نقطع وعدا على أنفسنا هذا المساء، لضمان أننا نحن القادة والجمهور الذي يتطلع إلينا، لن نفوت الفرصة للحوار".
ذبح القرابين في الأقصى... هل هو أحد الطقوس الدينية أم "صب للزيت على النار"
وتشهد مدينة القدس الشرقية توترات متزايدة، بما في ذلك على خلفية، إعلان جماعات يهودية متطرفة عزمها اقتحام المسجد الأقصى وتقديم قرابين في عيد الفصح الذي يبدأ الجمعة المقبلة ويستمر لأسبوع.
وتمثل عملية ذبح القرابين إحياء معنويا لهيكل المعبد المزعوم، وهو الطقس الأهم على الإطلاق من ضمن الطقوس التوراتية، وانطلاقا من معتقدات يؤمن بها اليهود، فعليهم القيام بعدة طقوس داخل الأقصى، من بينها الانبطاح الملحمي على الأرض، وصولا إلى ذبح القربان.
وهذا الطقس هو الوحيد الذي لم تقم به الجماعات اليهودية حتى الآن، وقد كان هذا القربان، حسب التوراة، يقدم يومياً داخل الهيكل، وقد قامت الجماعات اليهودية بتجارب في مناطق محيطة بالأقصى، حيث التجربة الأولى جرت في "لفتا" عام 2015، وبالقرب من جبل الطور 2016، وداخل البلدة القديمة في 2017، وعند السور الجنوبي في 2018، وعلى سطح مبنى يطل على المسجد الأقصى عام 2019.
مناقشة