وذكرت وزارة الدفاع أن الحديث يدور حول اختراق علمي عالمي في تطوير هذا النوع من السلاح، حيث أجرت الوزارة سلسلة تجارب ناجحة لمنظومة الليزر، تمكنت من إسقاط طائرة دون طيار ونجحت في اعتراض الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف الصاروخية.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المنظومة الجديدة قادرة على مواجهة التهديدات الصاروخية في المدى البعيد والقريب، وأنه وسيتم تشغيلها إلى جانب المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" وهو ما يقلص تكاليف تفعيلها.
ونقلت الوزارة عن الضابط في القسم التكنولوجي بالوزارة، الجنرال ينيف روتيم، أن التجارب أثبتت نجاح المنظومة الدفاعية في اعتراض الهجمات الصاروخية، بشكل فعال، وبكلفة أقل، على أن يتم نصب هذه المنظومات على امتداد حدود البلاد.
وبدوره، أكد وزير الدفاع بيني غانتس، الذي حضر ساحة التجارب أن هذا التطوير يشكل إنجازا على المستوى العالمي، خاصة أنه لأول مرة يتم اعتراض أهداف عن بعد بواسطة منظومة الليزر شديدة القوة.
وأوضح غانتس أنه بفضل الصناعات العسكرية الإسرائيلية سيتمكن المواطنون الإسرائيليون من العيش في أمان في ظل مظلة أمنية دفاعية فعالة ومبتكرة وغير مكلفة ماديا.