فبحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، إن العقوبات عندما تصبح أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار في مختلف المجالات، مثل الطاقة والمنتجات الغذائية التي تستخدم القمح.
ووفقا للصحيفة فإن مهمة بايدن في معاقبة روسيا قد تتعارض مع جهود ضبط الأسعار قبل أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر.
هذا وصرحت وزارة العمل الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن التضخم السنوي في البلاد تسارع إلى 8.5% في مارس، وهو أعلى مستوى منذ عام 1981. ارتفعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة في مارس بنسبة 8.55 على أساس سنوي بعد ارتفاعها بنسبة 7.9% في الشهر السابق.
يذكر أن الدول الغربية فرضت العديد من العقوبات ردا على العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وأعلن عدد من الشركات انسحابها من السوق الروسية وإغلاق منشآت الإنتاج في البلاد. أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الشركات الغربية التي ترفض العمل مع روسيا فعلت ذلك تحت ضغط هائل، لكن روسيا ستحل جميع المشاكل الاقتصادية التي يخلقها الغرب لها.