وقال قاآني، خلال كلمة له في ذكرى وفاة نائب قائد فيلق القدس اللواء محمد حجازي، إن "فلسطين ما تزال حرة وأبطالها أدخلوا الرعب إلى نفوس الصهاينة"، مؤكدا أن بلاده "ستدعم كل من يقف في وجه الكيان الصهيوني وستواصل هذا الطريق".
وتساءل: كيف يريدون تخويف الجمهورية الإسلامية من الكيان الصهيوني؟، محذرا من أن إيران سترد بقوة على غرار استهداف مقر الموساد في مدينة أربيل، في حال تعرضت المصالح الإيرانية لخطر في أي منطقة من العالم.
وأضاف "الكيان الصهيوني بات عاجزا أمام المقاومة اللبنانية"، متابعا: "الكيان الصهيوني بات يخشى أبطال المقاومة في لبنان بقيادة السيد نصر الله ويتفاداها".
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، قال إن "الكيان الصهيوني أصبح الآن على فوالق زلازل المقاومة وهو يتآكل وانهياره يتسارع".
وأضاف العميد شريف، وهو رئيس اللجنة المركزية للانتفاضة والقدس في مجلس التنسيق للإعلام الإسلامي، أن "نضال الشعب الفلسطيني كان ولا يزال يحظى بحساسية خاصة في رمضان لكن في هذا العام وبسبب مصادفة إحدى المناسبات الصهيونية مع رمضان وتواجد المسلمين واليهود معا في المسجد الاقصى فان هذه الحساسية أصبحت مضاعفة وبات الكيان الصهيوني على فوالق زلازل المقاومة".
وتعرضت مدينة أربيل العراقية، في 13 مارس/ آذار الماضي، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".