رغم اقتحام الشرطة لباحاته.. اعتقال متطرفين يهوديين حاولا اقتحام المسجد الأقصى وبحوزتهما قرابين

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، باعتقال الشرطة الإسرائيلية لمتطرفين يهوديين اثنين حاولا اقتحام المسجد الأقصى وبحوزتهما قرابين كانا يعتزمان ذبحها في المسجد.
Sputnik
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على يهودين اثنين كانا في طريقهما لذبح قرابين في المسجد الأقصى، وبحوزتهما قرابين (خرفان صغيرة) قبيل دخولهما مباشرة للمسجد الأقصى، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على رجل ثالث، مساء أمس الخميس.
وأرفقت الإذاعة العبرية تقريرها بصورة لأحد اليهود المتطرفين وهو يحمل أحد "الخرفان" الصغيرة بالقرب من المسجد الأقصى.
وكان عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، قد قال إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 8 يهود متطرفين بحوزتهم قرابين (خرفان صغيرة) قبل الدخول للمسجد الأقصى.
وذكر أن أحد المعتقلين الذين جرى توقيفهم أمس الخميس، هو نجل عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، الحاخام المتطرف يهودا غليك.
وصدرت دعوات من حاخامات اليمين المتطرف وتعهدات من قادة جماعات "الهيكل" بإدخال "قربان الفصح" إلى المسجد الأقصى مساء يوم الجمعة.
وفي سياق متصل، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع أعداد المصابين بين صفوف الفلسطينيين إلى 152 شخصا، بسبب اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، بعد أن أداء الآلاف صلاة الفجر في مصليات وباحات المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيليين اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.
وأكدت الوكالة إصابة أكثر من 152 مصليا، بينهم اثنان في حالة الخطر، وأعداد المصابين في زيادة مطردة، في وقت تمنع السلطات الإسرائيلية نقلهما إلى المستشفى.
وبدورها، أسرعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس في إقامة مستشفى ميداني داخل المسجد الأقصى، مؤكدة أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 152 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، وتركزت معظم الإصابات في المناطق العلوية من الجسم.
ولاحقت القوات الإسرائيلية المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كافة البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطه، فيما يزال عدد من المصلين محاصرين في مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
وأطلقت القوات ذاتها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلي، وهو ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.
مناقشة