بينيت يجري تقييما للوضع في المسجد الأقصى... بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحاته

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، تقييما للوضع في المسجد الأقصى المبارك، على خلفية اقتحام الشرطة والجيش الإسرائيليين باحات المسجد.
Sputnik
ونشر بينيت تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم الجمعة، أكد من خلالها أنه يجري، في هذه الآونة، تقييما للوضع في المسجد الأقصى، بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، ومفوض الشرطة وقائد شرطة الحدود.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يتلقى آخر المستجدات حول الأحداث في المسجد الأقصى، بالتوازي مع زيارته للوحدة السرية لشرطة الحدود، واحتفل مع قيادتها وقواتها بـ"عيد الفصح" اليهودي.
وشدد رئيس الوزراء على أن بلاده "تعمل على تهدئة الخواطر في المسجد الأقصى وفي باقي أنحاء إسرائيل، وإلى جانب ذلك، نحن مستعدون لجميع السيناريوهات وقوات الأمن مستعدة لأداء كل مهمة".
وفي سياق متصل، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع أعداد المصابين بين صفوف الفلسطينيين إلى 152 شخصا، بسبب اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، بعد أن أداء الآلاف صلاة الفجر في مصليات وباحات المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيليين اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.
وأكدت الوكالة إصابة أكثر من 152 مصليا، بينهم اثنان في حالة الخطر، وأعداد المصابين في زيادة مطردة، في وقت تمنع السلطات الإسرائيلية نقلهما إلى المستشفى.
وبدورها، أسرعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس في إقامة مستشفى ميداني داخل المسجد الأقصى، مؤكدة أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 152 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، وتركزت معظم الإصابات في المناطق العلوية من الجسم.
ولاحقت القوات الإسرائيلية المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كافة البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطه، فيما يزال عدد من المصلين محاصرين في مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
وأطلقت القوات نفسها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلي، وهو ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.
مناقشة