راديو

هل يشهد العراق ولادة حكومة جديدة قبيل العيد

أكد عضو ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي محمود السلامي، أمس الأحد، أن المباحثات مستمرة بين الإطار والتيار للخروج بصيغة موحدة فيما يخص تشكيل الحكومة المقبلة.
Sputnik
فيما كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، لوكالة المعلومة، أمس الأحد، عن وجود حراك خفي يجري بين الأقطاب السياسية الحالية لمعالجة الانسداد السياسي، مشيرا إلى أن الحراك قد يفضي لتشكيل الحكومة قبل عيد الفطر.
فهل نشهد حكومة عراقية جديدة قبيل عيد الفطر المبارك؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والباحث السياسي عبد الأمير المجر:
إن "جميع القوى الفائزة بالانتخابات العراقية أصبحت تشعر بوجود مشروع إذا لم يكن داخلياً فإنه سيفرض من الخارج بشكل أو بآخر، والذي يتمثل بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، الأمر الذي تعتبره تلك القوى خسارة كبيرة بالنسبة لها، وهذا ما سيدفع بتقديم بعض التنازلات المتبادلة من أطراف العملية السياسية، كي يلتقوا في مسافة معينة تؤمن موضوع انتخاب رئيس الجمهورية وبعدها يمكن تشكيل الحكومة، لكن التحالف الثلاثي سوف يبقى يتصرف كأغلبية داخل البرلمان، أي أن هذا التحالف هو من سيقود الحكومة في المرحلة المقبلة وبغض النظر عن التوافقات مع باقي الكتل السياسية، فحكومة الأغلبية المطلقة وفقاً لقرار المحكمة الاتحادية من الصعب تشكيلها بعد الأخذ بمبدأ الثلث المعطل".
وأضاف المجر:

"في جميع الأحوال، يبقى هناك اللاعب الخارجي الذي يتواجد في العملية السياسية العراقية، فالكثير من الدول لديها مصالح متعارضة في العراق، لكن العامل الخارجي في هذه الدورة البرلمانية قد ضعف كثيراً، خصوصاً اللاعب الإيراني الذي قد ضعف دوره بسبب تدخلات من دول أخرى، وأعتقد أن السيد الكاظمي هو من سيكمل مشوار الحكومة المقبلة، كونه حاز على تأييد سياسي داخلي وإقليمي ودولي، وهذا واضح من كلام الكاظمي في أحد لقاءاته الأخيرة مع صحيفة واشنطن بوست".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة