واشنطن تحدد الحالة التي تمكنها من التراجع عن العقوبات المفروضة على موسكو

حددت وزارة الخزانة الأمريكية الحالة التي يمكنها من خلالها التراجع عن العقوبات التي تفرضها واشنطن على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
Sputnik
وأوضح نائب وزير الخزانة الأمريكية، والي أدييمو، اليوم الاثنين، "نريد دائما التأكيد على أن العقوبات التي نفرضها يمكن في وقت ما، إذا تغير السلوك (الروسي)، أن يتم التراجع عنها".
وتابع بالقول، خلال مناقشة افتراضية نظمها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إنه على "الفاعل المهدد (روسيا) أن يعرف أنه بمجرد فرض عقوبات، فإن الهدف هو تغيير السلوك في نهاية المطاف".
وكان قد قال أدييمو خلال مناقشة افتراضية ينظمها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "سيكون المجمع الصناعي العسكري الروسي "الهدف التالي" للعقوبات الأمريكية".
وأضاف: "ستكون المرحلة التالية من عملنا هي تفكيك" آلة الحرب الروسية" قطعة قطعة من خلال تعطيل مجمعها الصناعي العسكري وسلسلة التوريد الخاصة به".
واشنطن تحدد الهدف الروسي التالي للعقوبات الأمريكية
هذا وتتواصل، منذ يوم 24 فبراير/ شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.

ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.

واعتبارًا من يوم 25 مارس/ آذار، أكملت القوات المسلحة، بحسب وزارة الدفاع الروسية، المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علما بأن الهدف الرئيسي للعملية، كما أعلنته الوزارة، هو تحرير إقليم دونباس. ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن العامل السلبي الرئيسي للاقتصاد الروسي يتمثل بضغط العقوبات الغربية، مؤكدا أن روسيا صمدت أمام هذا الضغط.
مناقشة