الخارجية الروسية: وقف واشنطن اختبار الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية خطوة في الاتجاه الصحيح

أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تعتبر قرار الولايات المتحدة بشأن وقف اختبار الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية خطوة في الاتجاه الصحيح.
Sputnik
وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك": "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. لكن هناك ثلاث نقاط إضافية نود أن نسمع عنها رد فعل من الجانب الأمريكي. أولاً، ماذا عن اقتراحنا المعروف بوقف نشر أنظمة صواريخ متوسطة المدى، هل الولايات المتحدة مستعدة للعودة في ضوء إيجابي للنظر فيها، هل هي مستعدة للالتزام بعدم نشر مثل هذه الأنظمة في أي مكان ردا على وقفنا الاختياري؟".
وأضاف رييابكوف: "والسؤال الثاني، يتعلق بحقيقة أن الولايات المتحدة، كما هو معروف، "أجرت منذ زمن طويل الاختبارات اللازمة لأنظمة مضادة للأقمار الصناعية، وقد تم ذلك مرارا وتكرارا بنجاح. هل يعني الوقف الحالي أن التطوير المقابل للأنظمة المضادة للأقمار الصناعية قد توقف بشكل كامل وأن الولايات المتحدة ترفض تطويرها ككل؟ أود أن أفهم. لقد أجرت الولايات المتحدة اختبارات مماثلة في الماضي ومن المحتمل جدًا أنها ببساطة لا تحتاج إلى اختبارات إضافية".
هذا وأكد ريابكوف، في وقت سابق، أن الوضع في أوكرانيا لا علاقة له بتنفيذ روسيا والولايات المتحدة لمعاهدة الأسلحة الاستراتيجية.
وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك": "لا نعتقد أن الوضع في أوكرانيا له صلة بتنفيذ معاهدة الأسلحة الاستراتيجية. ما زلنا ننظر إلى هذه المعاهدة على أنها أداة مهمة للحد من التسلح والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في علاقاتنا مع الولايات المتحدة. نحن نفي بصرامة بالتزاماتنا بموجبها، ونحن نراقب بعناية أن أحكام معاهدة ستارت يتم الالتزام بها بشكل كامل من قبل الأمريكيين".
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
ريابكوف: لا علاقة للوضع في أوكرانيا بتنفيذ موسكو وواشنطن لمعاهدة الأسلحة الاستراتيجية
وأضاف ريابكوف أن روسيا والولايات المتحدة كانت تخططان لعقد اجتماع للجنة الاستشارية الثنائية بشأن معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في الربيع، ولكن كان لا بد من تأجيله بسبب مشاكل في الاتفاق على المكان والتوقيت "كان من المقرر عقد الدورة المقبلة للجنة الاستشارية الثنائية في ربيع هذا العام، وبدأت الأطراف في التحضير لها. لكن جنيف لم تعد المنصة المقبولة بالنسبة لنا للاتصالات بموجب معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية. والسبب هو التصرفات غير الودية للحكومة السويسرية تجاه روسيا والقيادة الروسية".
وأوضح ريابكوف أن روسيا عرضت نقل الجلسة إلى موقع آخر، لأن المعاهدة تسمح بمثل هذا الاحتمال، لكن "الأمريكيين لا يوافقون على ذلك"، مضيفا: "كما كانت هناك صعوبات مرتبطة بالمواعيد المحددة للاجتماع. ولذلك وباتفاق الأطراف، تم تأجيل الجلسة".
مناقشة