فوفقًا لخالد الجوسي، بدأ قادة دول الخليج العربية يفهمون أن النفوذ الأمريكي في العالم آخذ في التراجع، بينما نفوذ موسكو وبكين، على العكس من ذلك، آخذ في الازدياد.
ربما قرر ابن سلمان إدارة ظهره للولايات المتحدة، التي كانت حليفًا استراتيجيًا للمملكة العربية السعودية لمدة 80 عامًا، والانضمام إلى تحالف جديد بين روسيا والصين. وفقًا للكاتب، فإن هذا يشير إلى تغيير جذري ليس فقط في منطقة الخليج، ولكن في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار خالد الجوسي إلى تدهور علاقات الرياض بواشنطن في عهد الرئيس جو بايدن. والسبب عدم رغبة الزعيم الأمريكي في التعاون مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود. لذا، رفض الأمير طلب الرئيس الأمريكي زيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار على خلفية العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.
في وقت سابق، قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن "أكبر تحرير على الإطلاق" لاحتياطيات النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية للدولة. ستدخل واشنطن إلى السوق "ما معدله مليون برميل إضافي يوميًا للأشهر الستة المقبلة".
دعم الحلفاء الأجانب وشركاء الولايات المتحدة المبادرة ووافقوا على إطلاق عشرات الملايين من براميل النفط الإضافية في السوق العالمية.