جونسون يعتذر عن تجاوز القانون ويؤكد تمسكه بمنصبه "للدفاع عن أوكرانيا"

اعتذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، للنواب، بعد أن أصبح أول زعيم بريطاني يدفع غرامة لخرقه القانون، لكنه رفض دعوات معارضة للاستقالة من أجل "النزاهة السياسة".
Sputnik
وألقى جونسون خطابا أمام البرلمان لأول مرة منذ الغرامة في 12 أبريل/ نيسان، مؤكدا أنه لا يعتقد أنه ارتكب أي خطأ عندما حضر اجتماعا في المكتب بمناسبة عيد ميلاده في يونيو/ حزيران 2020، عندما كانت بريطانيا في حالة إغلاق بسبب تفشي الوباء.
وقال جونسون: "كان هذا خطئي وأنا أعتذر عنه بلا تحفظ. الشعب البريطاني له الحق في توقع ما هو أفضل من رئيس وزرائه". وأصر على أنه سيتمسك بوظيفته بما في ذلك الدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا.
وأدى هذا الخلط بين القضايا إلى اتهامات بأن جونسون يسعى لدفن الجدل حول الغرامات التي تورطت فيها أيضا زوجته ووزير ماليته، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
روسيا تحظر دخول رئيس الوزراء البريطاني وأعضاء بحكومته إلى أراضيها
قد يتعرض جونسون لمزيد من الغرامات على مختلف الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة رغم عمليات الإغلاق الصارمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، التي فرضتها حكومته على مدار العامين الماضيين.
سيعقد النواب نقاشا خاصا، يوم الخميس، حول ما إذا كان جونسون قد ضلل مجلس العموم عندما نفى في ديسمبر/ كانون الأول، انتهاك القواعد. ومن المقرر أن يقوم هو بزيارة رسمية للهند بحلول ذلك الوقت.
تضليل البرلمان عن علم هو خرق لقواعد السلوك الخاصة بوزراء الحكومة، والتي تنص على أنه يجب عليهم الاستقالة نتيجة لذلك - ويصر المشرعون المعارضون على أنه ينبغي أن يستقيل. لكنه سئل بشكل مباشر عما إذا كان قد تعمد تضليل البرلمان، فأجاب بشكل قاطع: "لا".
مناقشة