لابيد يتصل هاتفيا ببلينكن ويطلعه على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى

أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، لبحث الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
Sputnik
ونشر بلينكن تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، أكد من خلالها أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع لابيد، وأطلعه على ما أسماه بـ"الجهود الإسرائيلية" التي تبذلها للسماح بحرية العبادة لأبناء الديانات الثلاث في مدينة القدس المحتلة.
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي أنه أبلغ نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده ليست مستعدة لقبول دعوات "دعم العنف"، مشددا على ضرورة دعم دولي لعودة السلام إلى القدس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي دعا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى "إنهاء العنف" ووقف التصعيد.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن أنتوني بلينكن تحدث مع أيمن الصفدي حيال التوترات المتزايدة وأعمال العنف الأخيرة في الضفة الغربية وإسرائيل.
وناقش الوزيران أهمية عمل الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، على إنهاء "دوامة العنف" الجارية من خلال الامتناع عن الأعمال والخطابات التي تزيد من تصعيد التوترات والوضع في البلاد.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على "أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف/ جبل الهيكل، وتقديره لدور الأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس".
واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له، أن "طواقمه تعاملت مع 45 إصابة في برقة، من بينها 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 قنابل غاز بشكل مباشر، وإصابتين حروق، و35 إصابة جراء استنشاق للغاز المسيل للدموع".
وقال شاهد عيان لوكالة "سبوتنيك"، إن "مواجهات اندلعت في قرية بُرقة شمالي مدينة نابلس، عقب مسيرة نظمها السكان، ردا على تنظيم المستوطنين مسيرة لمستوطنة (حومش)، المخلاة منذ عام 2005".
وأغلق الجيش الإسرائيلي منذ صباح اليوم الثلاثاء، مداخل بلدات بُرقة، وسبسطية، وبزاريا، وسيلة الظهر، بالسواتر الترابية، لتأمين مسيرة المستوطنين.
مناقشة