وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أكد ميقاتي خلال اجتماعه مع وفد جمعية المصارف، اليوم، أن"خطة التعافي تعطي الأولوية للحفاظ على حقوق الناس وإعادة تفعيل مختلف القطاعات الإنتاجية وأيضاً المحافظة على القطاع المصرفي الذي يشكّل عنصراً أساسيّاً في التعافي الاقتصادي"، معتبرا أن "كل ما يُقال عن تفريطٍ بها وضرب القطاع المصرفي هدفه إثارة البلبلة وتوتير الأجواء".
وكان اتحاد نقابات موظّفي المصارف قد شدد على أن "التعاطي مع موضوع إعادة هيكلة القطاع من منظار محض اقتصادي مالي"، محذرا من "أيّ محاولة لتحجيم القطاع"، أو المسّ بأموال المودعين، مضيفا: "من المقدّسات التي يجب على كلّ من يتعاطى بملف قانون الكابيتال كونترول وخطة التعافي الاقتصادي احترامها"، كما أشار إلى أنه سيشارك "كل تحرك يدعو لمواجهة من يحاول تطيير أموال المودعين".
وكانت قد نفّذت جمعية صرخة المودعين ورابطة المودعين، يوم الثلاثاء 19 أبريل/ نيسان، وقفة احتجاجية أمام البرلمان اللبناني اعتراضا على مشروع قانون الكابيتال كونترول، بالتزامن مع وقفات احتجاجية في كل من نقابة المحررين، نقابة أطباء لبنان، نقابة المحامين، ونقابة المهن الحرة، حيث رفع المتظاهرون مشنقة تعبيرا عن غضبهم، بالإضافة إلى شعارات وصرخات مناهضة للمجتمعين داخل البرلمان وللمسؤولين عن التدهور الاقتصادي وحجز الودائع.