إسلامي: انتهاء الجانب الفني من محادثات الاتفاق النووي الإيراني ويتبقى حل القضايا السياسية

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الانتهاء من الجوانب الفنية في محادثات إحياء الاتفاق النووي، مضيفا أن ما يتبقى حاليا هو حل القضايا السياسية فقط.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وقال إسلامي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الأربعاء: "القسم التقني من محادثات عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي انتهى، وأصبح واضحاً ومكتوباً، وكل الأطراف تدرك جيداً ما يتوجب عليها فعله".
خامنئي: المحادثات النووية "تسير بشكل جيد"
وأضاف "ما تبقى حالياً هو حل القضايا السياسية فقط".
وكان المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، قال، الثلاثاء قبل الماضي، إن المفاوضات لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 تتقدم، لكنه حث المسؤولين على عدم "وضع كل الرهانات على محادثات فيينا".
ووجه خامنئي تعليقاته التي نشرها موقعه الإلكتروني، لمسؤولين إيرانيين بمن فيهم الرئيس إبراهيم رئيسي قائلا: "العمل يسير بشكل جيد في المفاوضات. لا تتوقفوا عن عملكم انتظارا لنتائج المفاوضات مهما كانت".
تشارك إيران منذ عام في محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين بشكل مباشر، والولايات المتحدة بشكل غير مباشر، لإحياء الاتفاق النووي، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
خففت اتفاقية عام 2015 العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لضمان عدم تمكن طهران من تطوير سلاح نووي - وهو أمر نفته دائما.
لكن انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها.
وقال المرشد الأعلى: "فريق التفاوض لدينا قاوم حتى الآن المطالب المفرطة للطرف الآخر وسيواصل القيام بذلك. الطرف الآخر نكث بوعوده (بالانسحاب من الاتفاق) ووصل الى طريق مسدود".
مناقشة