العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

جندي أوكراني مصاب بـ"الإيدز" يروي تفاصيل زجه في ساحات القتال

قال أنطون موروز، الجندي الأوكراني في لواء الهجوم 81 المحمول جوا، الذي ألقى سلاحه في مدينة روبيزني التي تتواصل المعارك في ضواحيها، للصحفيين، إن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والإدمان على المخدرات لا تعد أسبابا للانسحاب من التعبئة في أوكرانيا.
Sputnik
وأضاف موروز: "أنا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وهذا مرض خطير للغاية، كما أني أخضع لبرنامج علاجي لمدمني المخدرات منذ أكثر من خمس سنوات وأتناول عقارات خاصة كل يوم لا يقدمها لي الجيش".
وتابع الجندي الأوكراني: "يتم زج الكل بالحافلات ولا يسأل أحد عن الوضع الصحي أوالمشاكل الأخرى".
يذكر أن البرلمان الأوكراني وافق في مطلع شهر مارس/ آذار الماضي على مرسوم أصدره الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أعلن بموجبه التعبئة العامة في أوكرانيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية في بلاده.
وفي 25 مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علما بأن الهدف الرئيسي للعملية، كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، هو تحرير إقليم دونباس.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا، وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "الجرائم الدموية بحق المدنيين" في دونباس إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
الرئيس الأوكراني يعلن التعبئة العامة في البلاد
مناقشة