عقد المؤتمر في الفترة من 19 إلى 22 أبريل/ نيسان في العاصمة النمساوية فيينا عبر الإنترنت، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لشركة "روساتوم" عملاق الطاقة النووي الروسي.
وألقى فياتشيسلاف بيرشوكوف، رئيس إدارة مشروع "الاختراق"، والممثل الخاص لـ"روساتوم" للمشروعات الدولية والعلمية والتقنية، كلمة ترحيبية للمشاركين في المؤتمر، مشيرا على وجه الخصوص إلى أن روساتوم تخطط لتطوير الطاقة النووية المكونة من عنصرين كجزء من المفاعلات السريعة والمفاعلات من نوع "VVER" المائية المائية.
وبدوره أشار سيرغي شيبيليف، كبير المصممين في القسم، إلى أن إدخال المفاعلات التجارية السريعة في هيكل الطاقة النووية، بدءا من عام 2030، منصوص عليه في استراتيجية تطوير الطاقة النووية في روسيا، وتم التخطيط لبناء وحدة الطاقة الرئيسية مع مفاعل BN-1200 في أوائل عام 2030.
وتعتبر "روساتوم" شركة رائدة عالميا في تطوير تقنيات المفاعلات النيوترونية السريعة. نجحت في تشغيل مفاعلات نيوترونية سريعة عالية الطاقة "BN-600" و"BN-800".
ويهدف مشروع "الاختراق" الذي تنفذه شركة روساتوم إلى تحقيق نوعية جديدة من الطاقة النووية، وتطوير وتنفيذ صناعي لدورة وقود نووي مغلقة (SNK) على أساس المفاعلات النيوترونية السريعة.
ويتضمن مشروع "الاختراق"، إنشاء مشروع متكامل لعمل الطاقة النووية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية، ومعالجة وإعادة تدوير الوقود النووي، وإعداد جميع أنواع المواد الخام.
وكجزء من المشروع، تقوم روساتوم في مدينة "سيفرسك"، منطقة تومسك، ببناء مجمع تجريبي للطاقة مع مفاعل نيوتروني سريع مع مبرد رئيسي "بريست-أود-300" مع مصنع مختص، يتضمن وحدة معالجة لوقود اليورانيوم والبلوتونيوم المختلط المشعع (نيتريد) ووحدة تصنيع وإعادة تدوير قضبان الوقود الأولية من المواد المستوردة، وبعد ذلك قضبان الوقود من الوقود النووي المشع المعاد تدويره.