باريس - سبوتنيك. ونقلت محطة "إن أو إس" عن أولونغرين قولها، إن هولندا تتشاور مع ألمانيا بشأن هذه القضية، وإن المشاورات ستستغرق بعض الوقت لكنها في مراحلها النهائية.
من المتوقع أن تهتم ألمانيا بالخدمات اللوجستية أثناء عمليات التسليم، بحسب الوزيرة. في وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزارة الدفاع الألمانية، إنها لم تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة خلال الصراع الدائر مع روسيا.
وكشف نائب المفتش العام للقوات المسلحة الألمانية، يوم الأربعاء، السبب وراء الرفض قائلا إن تسليم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا سيؤثر على الجاهزية العملية في إطار التزامات "الناتو" لنحو 13 ألف جندي ألماني.
ومع ذلك، قالت تقارير إعلامية ألمانية إن برلين تدرس تبادل الأسلحة مع سلوفينيا ضمن خطتها لتسليح أوكرانيا لمواجهة العملية العسكرية الروسية، على خلفية الأزمة في أوكرانيا، في صفقة تشمل مركبات قتالية وناقلات ودبابات.
بالأمس، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، إن وزير الدفاع لويد أوستن، سيستضيف عددا من نظرائه في قاعدة أمريكية بألمانيا يوم 26 أبريل/ نيسان، لبحث دعم أوكرانيا.
كما أعلن أعلن البنتاغون، الخميس، أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي ستقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا تشمل، 72 قطعة مدفعية هاوتزر وذخيرة مدفعية، وأكثر من 121 طائرة مسيرة تكتيكية من طراز "فينيكس".
بدأت روسيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر، وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
وزودت القوات الروسية المدنيين بالمساعدات الإنسانية في المناطق التي سيطرت عليها داخل أوكرانيا، وضمنت ممرات عبور آمنة لمن يرغب في المغادرة من المدنيين.
ورد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.