قائد الانقلابيين في غينيا يعلن تحرير رئيس البلاد السابق

أعلن قائد الانقلابيين في غينيا، اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا، تحرير رئيس البلاد السابق ألفا كوندي، والذي ظل على رأس السلطة طيلة 11 عاما.
Sputnik
ونقلت إذاعة "مونت كارلو" بيانا صادرا عن المجموعة العسكرية التي أطاحت بكوندي في 5 سبتمبر/ سبتمبر، قال إن "قائد الانقلابيين اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا يُعلم الرأي العام في البلاد والعالم أن رئيس الجمهورية السابق كوندي أصبح حرا بشكل نهائي".
وأوضح البيان أن كوندي "سيتمكن من استقبال أفراد عائلته وزملائه السياسيين وأصدقائه بناء على طلبه، مع استمرار تمتعه بالحماية اللازمة".
ومن المنتظر أن يبقى كوندي في منزل زوجته الحالي في كوناكري حتى الانتهاء من بناء منزله الخاص في كيبي، وهي إحدى ضواحي العاصمة.
وطمأن دومبويا شعب غينيا والمجتمع الدولي على أن كرامة وسلامة البروفسور ألفا كوندي ستكونان مصانتَين على الدوام.
يأتي إعلان تحرير الرئيس الغيني السابق بعدما اشتكى حزب الرئيس السابق، تجمع الشعب الغيني، مؤخرا من "الغموض حول وضع كوندي، كما ندد بتقييد تحركاته واحتجاز العديد من مسؤوليه ومنهم آخر رئيس وزراء كاسوري فوفانا ووزراء سابقون".
وكان الكولونيل مامادي دومبويا قد استولى على السلطة في الخامس من سبتمبر 2021 وأطاح بالرئيس الثمانيني ألفا كوندي الذي كان يتولى السلطة منذ أواخر 2010، وتميزت السنوات الأخيرة من ولايته بقمع المعارضة بقسوة.
مناقشة