القاهرة – سبوتنيك. وقال عبد السلام، عبر تويتر: "استمرار إغلاق مطار صنعاء بعدم السماح بتسيير الرحلات المتفق عليها في الهدنة الإنسانية وعرقلة السفن تعنت واضح يثبت عدم جدية تحالف العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) في إحلال السلام".
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت جماعة أنصار الله، التحالف العربي، برفض منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط رحلة كانت مقررة اليوم من مطار صنعاء الدولي، إلى مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، ضمن رحلات الهدنة الأممية وهي الرحلة التجارية الأولى منذ 6 أعوام، معتبرة ذلك "خرقاً للهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن".
في المقابل، حمّل وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، جماعة أنصار الله مسؤولية تعثر استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي الذي تديره الجماعة، متهماً إياها بمخالفة الاتفاق عبر محاولة فرض ركاب بجوازات سفر غير موثوقة صادرة منها، مشيراً إلى أن الاتفاق ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت جماعة أنصار الله، التحالف العربي، برفض منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط رحلة كانت مقررة اليوم من مطار صنعاء الدولي، إلى مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، ضمن رحلات الهدنة الأممية وهي الرحلة التجارية الأولى منذ 6 أعوام، معتبرة ذلك "خرقاً للهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن".
في المقابل، حمّل وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، جماعة أنصار الله مسؤولية تعثر استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي الذي تديره الجماعة، متهماً إياها بمخالفة الاتفاق عبر محاولة فرض ركاب بجوازات سفر غير موثوقة صادرة منها، مشيراً إلى أن الاتفاق ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة المعترف بها دولياً.
وذكر الإرياني أن هناك "معلومات تؤكد تخطيط الحوثيين لاستغلال الرحلات خلال شهري الهدنة لتهريب العشرات من قياداتهم وقيادات وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بأسماء وهمية ووثائق مزورة".
من جهة ثانية، أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن "القلق إزاء تأجيل الرحلة التجارية الأولى من مطار صنعاء والتي كانت مقررة اليوم"، داعيا الأطراف على "العمل بشكل بنّاء معه ومع مكتبه لإيجاد حل يسمح باستئناف الرحلات الجوية كما هو مخطط لها"، مشيرا إلى أن "الهدف من الهدنة هو خدمة المدنيين من خلال الحد من العنف، وتوفير الوقود، وتعزيز حريتهم في التنقل من وإلى وداخل بلادهم"، مؤكدا على "دعم الأطراف في تنفيذ وتعزيز وتجديد الهدنة".