العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

شركة شل للنفط تبدأ محادثات حول "كابوس" الخروج من روسيا

بدأت مجموعة شل البريطانية للنفط والغاز خروجاً "مؤلماً" من مشروع سخالين 2 الروسي، وصف مصدر مطلع المحادثات الجارية بـ "الكابوس".
Sputnik
وبحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، يشار إلى أن الشركة، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، تبيع حاليا حصتها البالغة 27.5 في المائة، حيث ستصل الخسائر من إغلاق الأعمال في روسيا إلى حوالي خمسة مليارات دولار.
ونوهت الصحيفة إلى أن شركة شل تحاول على الأقل تعويض تكاليفها جزئيًا، مشيرة إلى أن شركات صينية مثل Cnooc و CNPC و Sinopec، جاهزة للاستحواذ على حصة الشركة، ولكن سيتعين على الجانب البريطاني تقديم خصم كبير.
ويُعد مشروع سخالين 2، الواقع في الشرق الأقصى لروسيا، مصدرًا رئيسيًا للغاز الطبيعي المسال (LNG) للعديد من دول شرق آسيا المتعطشة للوقود، ولكن مع انسحاب معظم شركات الطاقة من روسيا، فإن شل بقيت مع خيارات قليلة.
شركة "شل" تخسر أصولا وممتلكات بقيمة 5 مليارات دولار في روسيا
وفي أوائل مارس/آذار، أعلنت مجموعة النفط والغاز البريطانية شل قرارها بالانسحاب من المشاريع المشتركة مع روسيا، وأوقفت تعاونها مع مشروع نورد ستريم 2، كما تعتزم الشركة إغلاق جميع محطات الوقود في روسيا.
وستتراوح خسائر الشركة المصاحبة لانسحابها من البلاد بين أربعة وخمسة مليارات دولار في الربع الأول من العام الجاري. وفي وقت لاحق، أفيد أن أكبر شركة نفط أوروبية قررت شراء وقود ليس وقودًا روسيًا خالصًا، ولكن وقودًا مختلطًا.
وفي 20 أبريل/نيسان، كتبت بلومبرغ أن شركة شل بدأت بالفعل في سحب موظفيها من روسيا، بعد أن عملوا على عدة مشاريع مشتركة للشركة مع غازبروم وغازبروم نفط. كما تم فصل عشرات العمال العاملين في مشروع النفط والغاز سخالين 2 ثم نقلوا إلى مشاريع أخرى.
وتمتلك شركة غازبروم الروسية 50 في المائة بالإضافة إلى حصة واحدة في مشروع سخالين 2، وتملك شل نحو 27.5 في المائة وميتسوي 12.5 في المائة وميتسوبيشي 10 في المائة.
مناقشة