وقال ضناوي في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن المركب الذي غرق صناعة 1974 وصغير طوله 10 أمتار وعرضه 3 أمتار والحمل المسموح له هو 10 أشخاص فقط ولا وجود لوسائل أمان فيه.
وأضاف أن "دورية حاولت حث الزورق الغريق للعودة لأن الوضع غير آمن ولو لم نوقف الزورق لغرق خارج المياه الإقليمية اللبنانية".
وتابع "قائد المركب حاول الهرب فارتطم بمركب القوات البحرية للجيش اللبناني ولم يتم استعمال السلاح من قبل عناصرنا".
وأوضح أن "المركب غرق بسبب الحمل الزائد بسرعة كبيرة ولولا وجود عناصرنا بالقرب منه لكان عدد الضحايا أكبر".
وأكد أن عناصر الجيش اللبناني قامت بواجبها وهي التي أنقذت العدد الأكبر من ركاب الزورق.
كما أفاد بأن "عدد الناجين بلغ 45 شخصاً وتم انتشال 5 جثث بالإضافة الى الطفلة التي توفيت أمس"، لافتا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك مفقودين يحاولون معرفتهم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الحداد الرسمي، غدا الاثنين، على ضحايا المركب، حيث سيتم تنكيس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الأليمة.
وطلب ميقاتي أيضا من وزير الشؤون الاجتماعية، هيكتور حجار، التوجه إلى طرابلس وتقديم كل ما يلزم لعائلات الضحايا.
كما كلف الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير بأن يكون إلى جانب الأهالي المفجوعين وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم.
يأتي ذلك فيما أكد مراسل "سبوتنيك" في لبنان، أن البحرية اللبنانية تعمل على انتشال الضحايا، بمساعدة طوافات الجيش.
وأوضح مراسل "سبوتنيك" في لبنان، أن حشودا كبيرة من أهالي وأصدقاء الضحايا يتواجدون أمام المرفأ وينتابهم غضب كبير من الحادث، مشيرا إلى انتشار مكثف للجيش اللبناني والقوى العسكرية في محيط المرفأ.