وبهذه المناسبة، وجّه السيسي التحية إلى "رجال الدبلوماسية المصرية، الذين خاضوا معركة التفاوض بكل صبر وجلد لاستعادة الأرض الحبيبة، وكذلك إلى رجال جيش مصر المرابطين على كل شبر من أرض الوطن، الذين يستيقظون كل صباح على تجديد عهد الولاء لله والوطن، متأهبين دوما للدفاع عن أمة وضعت ثقتها المطلقة فيهم وفي قدرتهم على الحفاظ عليها".
كما أرسل السيسي التحية إلى روح الرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات، "الذي اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان وبرؤية القائد"، وفقا لقوله.
ولفت إلى "سيناء هي البقعة الغالية من أرض الوطن التي يحمل لها المصريون جميعا في قلوبهم تقديرا لا ينقضي مع تقادم الزمن وتعاقب الأجيال، وينظرون إليها على أنها درة التاج المصري، ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة، باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلّت عليها الذات الإلهية، وهي البقعة التي اختارها المولى سبحانه وتعالى لنزول أولى رسالاته السماوية".
وشدد الرئيس المصري في خطابه أنه "يطمح لتأسيس اقتصاد وطني قوي، يكون قادرا على التصدي لمختلف الأزمات، لكي نحقق من خلاله معدلات نمو مرتفعة، تستطيع توفير العديد من فرص العمل لشبابنا الواعد، الساعي لتحقيق ذاته ورسم طريق مستقبله".
وأوضح أنه "بقدر اهتمامنا بقدرتنا العسكرية، فإننا نمضي أيضا على خطوط متوازية نحو الارتقاء بباقي القدرات الشاملة للدولة، والتي من أهمها القدرة الاقتصادية".