قال أحمد نجيب الشابي، وهو شخصية يسارية التوجه السياسي (78 عاما)، في مؤتمر صحفي إن الهدف من تشكيل "جبهة الخلاص الوطني" توحيد صفوف كلّ القوى السياسية لإعادة إرساء المسار الديمقراطي والدستوري وضمان الحقوق والحريّات في البلاد.
وينتقد الشابي قرارات الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو/ تموّز الفائت واحتكار السلطات في البلاد ويعتبرها "انقلابا".
وقال الشابي "نريد الرجوع إلى الديمقراطية والشرعية".
تتكون الجبهة من 5 أحزاب من بينها "حركة النهضة" ذات المرجعية الاسلامية، وأبرز المعارضين للرئيس قيس سعيد بالإضافة الى 5 منظمات.
وهذا التحالف من شأنه أن يجذب تكتلات سياسية وشخصيات "مؤثرة" قبل إطلاق حوار وطني حول الإصلاحات من أجل "إنقاذ البلاد"، حسب الشابي.
كما تدعو الجبهة إلى تشكيل حكومة انتقالية للإنقاذ تتكفل بإدارة مرحلة انتقالية حتى الوصول إلى تنظيم انتخابات لاحقا.
وكان الرئيس التونسي قرر حلّ البرلمان نهائيا بعد ان جمّد أعماله واقال رئيس الحكومة السابق وتولى السلطات في البلاد في 25 يونيو/تموز الفائت، كما حلّ في فبراير/شباط المجلس الأعلى للقضاء وتعويضه بمجلس آخر وقتي عيّن له قضاة.
ويوم الجمعة الماضي أصدر مرسوما رئاسيا عزز من صلاحياته في تعيين رئيس وأعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد أن كان يتقاسم هذه الصلاحية مع البرلمان.