وقال ماكغريغور في الحديث لصحيفة "الموندو" الإسبانية إن القوات الروسية اتبعت تكتيكا يباغت الغرب في المرحلة الأولى لعمليتها بأوكرانيا، حيث استخدمت مجموعات منفصلة تضم الواحدة منها نحو 700 مقاتل لتدمير مراكز قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية مع الحرص على عدم المساس بالمدنيين وهو ما ترك أثره على وتيرة العملية ولكنه لم يسمح للأوكرانيين ببدء الهجوم المعاكس.
وكانت النتيجة أن القوات المسلحة الأوكرانية اضطرت إلى التراجع إلى البلدات ومواقعها المحصنة في جنوب شرق منطقة دونباس.
ورأى ماكغريغور أن المرحلة الابتدائية للعملية الروسية "حكمت على كييف بالهزيمة" ولا بد من اندحار القوات الأوكرانية المتبقية في المرحلة الثانية.
وإلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على التلفزيون الروسي في الخامس والعشرين من أبريل/نيسان إن النزاع في أوكرانيا سيُنهيه توقيع معاهدة (سلام) ولكن شروط المعاهدة ستحددها أعمال قتالية جارية في وقت توقيع المعاهدة.