إيران تهاجم مجددا الدولة المطبعة مع إسرائيل وتعتبرها زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة

أكد القنصل الإيراني في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، مهدي شوشتري، أن "وجود الكيان الصهيوني المؤقت في المنطقة لا يؤدي سوى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها".
Sputnik
ووصف القنصل الإيراني في مقال له، بعنوان "تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني تهديد جاد لأمن وسلام المنطقة"، وصف "أزمة احتلال فلسطين بأنها الأزمة الأطول والأكثر مأساوية وتعقيدا في العالم"، مشيرا إلى أن بعض الحكومات العربية في المنطقة بادرت خلال العامين الأخيرين لمد يدها نحو الكيان الصهيوني بدل القيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني".
خامنئي: الاعتقاد بأن العلاقات مع إسرائيل تخدم الفلسطينيين "خطأ كبير"
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني الموقت وفي سياق التطبيع يستغل مفاهيم مثل السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والتنمية الشاملة"، داعيا دول المنطقة لعدم الانخداع بألاعيب هذا الكيان.
وأضاف: "لاشك أن التواجد المباشر أو غير المباشر للكيان في دول المنطقة والذي يهدف فقط لتوسيع الاحتلال والتآمر في المنطقة لا يجلب سوى زعزعة الأمن والاستقرار للمنطقة كلها"، مؤكدا أن "التطبيع قد جعل الكيان أكثر وقاحة في ارتكاب جرائمه المناهضة للإنسانية ضد الشعب الفلسطيني".
واعتبر القنصل الإيراني العام في السليمانية "مشروع إيران المصاغ على أساس مبادئ الديمقراطية والقوانين الدولية بديلا مناسبا للمشاريع المطروحة السابقة التي فشلت لعدم اهتمامها بالجذور الأساسية للأزمة أي الاحتلال وتجاهل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني خاصة حق تقرير المصير".
وتعرضت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي، في 13 مارس/ آذار الماضي، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف"، مؤكدا أن جرائمه وأعماله الخبیثة لن تمر دون رد".
مناقشة