هذه أول خطوة من هذا الحجم تقوم بها المعارضة للتحرك خارج مربع الاحتجاجات والتحرك الجماعي ضد سياسات الرئيس قيس سعيّد، وتضم إلى حد الآن عشرة مكونات حزبية وسياسية مختلفة، وتهدف لعقد مؤتمر حوار وطني حول الإصلاحات ودعم تشكيل حكومة انتقالية للإنقاذ.
اعتبر الإعلامي والكاتب السياسي، أحمد فضلي
أن "المعارضة التونسية ذهبت لخيار تشكيل الجبهة بعد أن أيقنت بأن الرئيس سعيَد لن يتراجع عن إجراءاته الغير دستورية – حسب وصفه".
كما اضاف، في حوار معه عبر "بانوراما"
أن "اللجوء لهذا الشكل من العمل السياسي مرده كذلك إلى فقدان القوى المعارضة لإمكانية الإحتجاج والتأثير على السياسات بعد تجميد عمل البرلمان".
التفاصيل في الملف الصوتي...