البرهان يعرب عن أسفه إزاء المؤامرات التي تحاك ضد السودان ويحذر من الأحداث المؤسفة في دارفور

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن "هناك شبه إجماع على ضرورة عدم إقصاء أحد في العملية السياسية"، غداة إعلان انطلاق الحوار السياسي بين كافة الأطراف السودانية في 10 مايو/ أيار المقبل.
Sputnik
وأبدى البرهان، في كلمة له، خلال حفل الإفطار السنوي الذي نظمته القوات المسلحة السودانية، "ترحيبه بجميع المبادرات التي تخدم القضايا الوطنية"، موضحا أن "الصفوف قد تمايزت الآن وأصبح هنالك شبه إجماع على ضرورة عدم إقصاء أحد في العملية السياسية".
مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان: انطلاق الحوار السياسي في السودان 10 مايو المقبل
وأعرب عن "أسفه على المؤامرات التي تحاك ضد البلاد والتي ظلت تحركها أيادي من أبنائها الذين كان من الأولى أن يعملوا يدا واحدة لتجنيب البلاد صراعات الماضي وعدم فرض أي كيان سياسي محدد على الشعب خلال الفترة الانتقالية".
وأكد البرهان أنهم في قيادة الدولة "يرحبون بالتفاوض والحوار البناء بين جميع القوى السياسية"، مشيرا إلى أن "الأحداث المؤسفة التي شهدتها ولاية غرب دارفور مؤخرا زادت المشهد الوطني تعقيدا".
وأعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات، أمس الأربعاء، انطلاق الحوار السياسي بين كافة الأطراف السودانية يوم 10 مايو المقبل وفق الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وأعلنت السلطات السودانية الرسمية، مقتل 201 شخص وإصابة 103 آخرين فى مواجهات قبلية وقعت، يوم الأحد الماضي، في منطقة كرينك غربي دارفور.
وقال حاكم غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، في بيان، "أدت الأحداث إلى مقتل 201 شخص وإصابة 103 آخرين".
واتهم الحاكم مجموعات لم يسمها بالهجوم على منطقة كرينك وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كاشفا عن تدمير البنية التحتية لمحلية كرينك شملت مقر المحلية ورئاسة الشرطة.
وأعرب مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الاثنين الماضي، عن أسفه البالغ للتدهور الأمني في ولاية غرب دارفور والأحداث التي أدت لفقد الكثير من الأرواح.
وحث المجلس، الشعب السوداني على الاضطلاع بدوره فى تحقيق مبدأ الأمن كمسؤولية جماعية وتضامنية والحفاظ على العلاقات الاجتماعية من التشظي والشتات تقديرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
مناقشة