وقال غروسي، في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس: "هناك أشياء معينة يحتاجون لشرحها ليست واضحة للغاية بالنسبة لنا"، مؤكدا أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة "ما زالت تسعى إلى توضيح إجابات طهران على الأسئلة المتعلقة بالعثور على جزيئات اليورانيوم المخصب في 3 مواقع إيرانية".
وأشار إلى "نقل إيران مؤخرا للتصنيع النووي من كرج، غرب طهران، إلى نطنز على أنه تحول إلى مكان يشعرون فيه أنهم أكثر حماية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "النشاط ليس جديدا لكن يتم التوسع في خطوط الإنتاج والطاقات الإنتاجية".
واتهم البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إيران بتسريع تطوير برنامجها النووي وخفض التعاون وإخفاقها في التزاماتها منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في تصريحات مع قناة العربية، إن "أحد الأسباب التي دعت واشنطن للعودة إلى الاتفاق والمسار الدبلوماسي، هو ما أشار إليه وزير الخارجية أنتوني بلينكن من تقلص فترة احتمال تطوير السلاح النووي من عام إلى بضعة أسابيع".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الشهر الماضي، أن طهران اقتربت من التوصل إلى اتفاق خلال مفاوضات فيينا التي تجريها بلاده مع القوى الدولية الكبرى لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الانتهاء من الجوانب الفنية في محادثات إحياء الاتفاق النووي، مضيفاً بأن ما تبقى حالياً هو حل القضايا السياسية فقط.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.