ويأتي ذلك بعد أن كان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التقى الملك الأردني في عمّان لبحث التصعيد الإسرائيلي في القدس وعملية السلام.
وتعول السطلة الفلسطينية على أن يساعدهم الملك عبد الله في إقناع الإدارة الأمريكية الحالية بتغيير المعادلة، والتدخّل بصورة أعمق في الصراع.
الكاتب والمحلل السياسي، أكرم عطا الله، قال:
إن "الزيارة تهدف إلى أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطًأ على الحكومة الإسرائيلية لوقف التصعيد واحترام الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى في القدس، وتجنب نشوب صراع أوسع".
كما أشار، في مقابلة عبر "بانوراما" إلى عدم وجود مؤشرات داخل إسرائيل حول إمكانية قبول مسار سياسي جديد، وفي نفس الوقت، تعطيل التفاهمات السابقة، ما قد يدفع الأمور نحو مواجهة أكثر حدة واتساعًا.