ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الجنرال عامي إيالون أن "رصاصات" التهديد التي وصلت إلى بينيت وعائلته، خلال اليومين الماضيين، مؤشر على أن الوضع في البلاد متفجر جدا.
وأفاد رئيس الشاباك السابق بأن رسائل التهديد تلك تمثل جزء من اتجاه كثير من المواطنين الإسرائيليين، ومستوى التحريض والكراهية هي جزء من تيار داخلي أدى إلى الاغتيالات السياسية في الماضي، وخير دليل على ذلك مقتل إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، على يد متطرف يهودي، في العام 1995.
وكانت رسالة تهديد جديدة بالقتل قد وصلت، أمس الخميس، إلى عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وهي الثانية من نوعها خلال يومين فقط.
وأكدت القناة العبرية الـ 13 أنه للمرة الثانية خلال يومين فقط، تصل رسالة تهديد إلى عائلة بينيت في منزله بمدينة رعنانا، وتحتوي على رصاصة بندقية أيضا، خاصة لنجله، موضحة أن الرسالة تم توجيهها إلى نجل نفتالي بينيت على عنوان منزل العائلة في مدينة رعنانا، وبداخل الرسالة رصاصة بندقية مكتوب عليها "يمكننا الوصول إليك".
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قد أجرى تحقيقات سرية، قبل يومين، حول تهديدات بالقتل وصلت إلى عائلة بينيت وبداخلها رصاصة في مدينة رعنانا شمال تل أبيب.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "جهات يمينية متطرفة كانت تلاحق عائلة بينيت منذ تشكيله الحكومة الحالية قبل أقل من عام، وقد تظاهر عناصرها بتحريض من قادة اليمين أمام منزل عائلة بينيت الخاص في رعنانا".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "الشاباك والشرطة فتحا التحقيق وأنه تم فرض حظر شديد على تفاصيل التحقيقات الجارية حول هذه القضية".