محمد بن زايد يبحث مع رئيس مجلس القيادة اليمني العلاقات الثنائية

التقى محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمن، اليوم السبت، وبحث معه أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين.
Sputnik
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، مساء اليوم السبت، أن محمد بن زايد التقى برشاد العليمي، اليوم في الإمارات، وناقش معه عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتبادل الطرفان التهاني بقرب حلول عيد الفطر المبارك، حيث هنأ ولي عهد أبو ظبي، رشاد العليمي، بتوليه قيادة اليمن، معبرا عن خالص أمنياته له بالتوفيق في خدمة بلاده وشعبها، وكذلك تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، والاتجاه نحو الاستقرار والسلام.
وجدد محمد بن زايد دعم الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، بهدف القيام بمسؤولياته الوطنية تجاه استقرار اليمن الشقيق وأمنه، والعمل على تحقيق تطلعات شعبه إلى التنمية والتطور، قائلا: "إن دولة الإمارات لن تدخر جهدا في تقديم كل دعم ممكن لليمن الشقيق على جميع المستويات"، مؤكدا "ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية متينة".
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، عن شكره وتقديره لمحمد بن زايد، على حسن الاستقبال ودعم الإمارات المستمر للشعب اليمني في مختلف المجالات.
وقبل زيارته للإمارات، زار رئيس مجلس القيدة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في المملكة العربية السعودية، حيث أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الخميس، له دعم بلاده للمجلس، وحرصها على نجاح مهمته في تحقيق السلام في اليمن.
رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني يؤدون اليمين الدستورية أمام البرلمان في عدن
وقال الملك سلمان في أول لقاء له بالعليمي، ونوابه في مدينة جدة السعودية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنه "يتمنى لمجلس القيادة الرئاسي التوفيق؛ بما يحقق لليمن وللشعب اليمني الشقيق الأمن والاستقرار"، مؤكداً "حرص المملكة ودعمها للمجلس".
وفي السابع من أبريل/نيسان الجاري، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إصداره قرارا بنقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
مناقشة